اكتب ب كفّي ما يكفي لنقول بكفّي !

Archive for مارس, 2014

هذه صورة الشاشة كما “نرفضها” ال-بي-سي

بكفي !
ضغط على الإعلاميين والمدونين حاسبوا الفاسدين !

يا قضاء !
حل عن الناشطين والصحافيين واشتغلوا شغلكم ضد الفساد !

bikaffeLBCI

الطالب اللبناني قصب يموت في ظروف غامضة في جامعة إم.أي.تي في الولايات المتحدة

طالب دراسات عليا هادي صائب قصب من صيدا يموت بطريقة غامضة في سكنه الجامعي، كان الطالب يعمل في مختبرات الجامعة في قسم التصميم وأبحاثه دارت في مختبر “توربين الغاز” في الجامعة وهو يتعلّق بتصميم الصواريخ. والعدوّ الإسرائيلي دائماً يستهدف العرب الذين يعملون في هذه العلوم المتعلّقة بتصميم الصواريخ. فهل هذه الشكوك في محلها ؟ هل ستتحرك الدولة اللبنانية لمعرفة أسباب هذا الحادث ؟؟

في النهار :

قصب الذي كان متفوّقا في دراسته في الجامعة الاميركية في بيروت، نال منحة لدراسة الماجيستير في اميركا وكان على وشك التخرّج والعودة الى لبنان بعد عشرين يوما، الا أنّ حلم العودة توقّف لأسباب مجهولة.

وفي التفاصيل أن احد رفاق قص سمع لعدة ايام هاتفه في مكان سكنه يرنّ باستمرار دون اجابة، فأبلغ بالأمر ليجدوه ميتا يوم الخميس الماضي، ويُعتقد انه توفّي منذ الاثنين الماضي. لم تظهر اي علامات على جسده تشير الى سبب الوفاة لكن معلومات تشير الى انّها تسمّم، ما اثار استغراب عائلته وشكوكها من امكانية قتله عمدا قبيل عودته الى لبنان، لكن التحقيقات فُتحت بالموضوع ويُنتظر ان تصدر قريبا.

في كفرشوبا مسقط رأسه، حال من الذهول والحزن فالجميع يعلم ان قصب كان ذكيا ومتفوّقا وينتظرون له مستقبلا مميزا مطالبين الدولة بمتابعة القضية لمعرفة سبب الوفاة. عائلة قصب تسكن في صيدا ومنزل جدّه في كفرشوبا مغلقا، لكن قريبه الدكتور قاسم القادري ينسّق بين عائلة الشاب والدولة لمتابعة التحقيق في اميركا وتسهيل نقل جثمانه الى لبنان، وقال: “وفاته خسارة ليس فقط لبلدته وانما لكل الوطن. نأمل الا تصدق شكوكنا بسبب الوفاة لأنها ستكون خطيرة جدا”.

“النهار” اتصلت بالمهندس زياد البزري، وهو خال الشاب، وقد أشار الى ان “هادي كان متفوقاً ونابغة على الصعيد العلمي، وبعد دراسته في الجامعة الاميركية توجه لاكمال دراساته العليا في الولايات المتحدة الاميركية حيث عمل مع الناسا (وكالة الفضاء الاميركية)”.

واضاف: ” عمل هادي في مجال الابحاث العسكرية المتطورة جداً، وكان يرغب في المجيء الى لبنان لفترة وجيزة بهدف رؤية اهله واقاربه، لكن كثراً من اساتذته هناك نصحوه بعدم العودة”.

واشار البزري الى ان “هادي أصرّ على السفر الى لبنان واخذ قراره النهائي في هذا الخصوص، وفي الاسبوع عينه وجد مقتولاً بالسمّ في غرفته”.
واكد البزري ان “آخر اتصال اجراه هادي مع عائلته كان ليل الاثنين الماضي، وبعدها وجد مقتولاً  نهار الجمعة الماضي (7 آذار) في غرفته، وقال الاطباء ان موته حصل قبل يومين من اكتشاف الجثة”.

وتوقع البزري ان “تصل جثة هادي الى لبنان ما بين الاربعاء والخميس، وذلك في انتظار انتهاء كامل التحقيقات حول القضية”.

الخبر كما جاء في بوسطن غلوب :

أعلن مسؤولون معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الحداد يوم الجمعة لفقدان طالب دراسات عليا يبلغ من العمر 23 عاما والذي عثر عليه ميتا في الإقامة الجامعيه في كامبريدج مساء الخميس.

وقالت المدرسة الجمعة ان هادي قصب مواليد صيدا ، لبنان ، وهو طالب دراسات عليا في السنة الثانية في برنامج معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في قسم التصميم “Computation for design and Optimization “.

قد عثر على جثته في غرفته في مجمع سكني سيدني باسفيك “.

لم يفصح عن سبب الوفاة بعد. وقالت السلطات أن مكتب المدعي العام في المقاطعة ميدلسكس و مكتب الطبيب الشرعي للدولة يقومون بالتحقيق .

صرحت المدرسة أن شرطة الجامعة لم يشتبهوا بأي تهديد للمجمع.

” في هذا الوقت المؤلم ، نعزي من قلوبنا عائلة السيد قصب والأصدقاء “، كتب رئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ل. رافاييل ريف في رسالة إلى الحرم الجامعي الجمعة.

واحدة مثل  هذه اللحظات من الحزن  تكشف عن المعنى المجتمع  “، وتابع . ” نحن نشاطر الحزن معا ، تماما كما نحتفل نجاحاتنا . عندما نرسم معا ، ونحن نكسب قوتنا من بعضنا البعض لاستيعاب خبر هذه الخسارة ، وآمل أننا جميعا سوف يستغرق وقتا طويلا للوصول إلى تلك الحالة.”

عمل قصب في مختبر معهد ماساتشوستس لتكنولوجيا توربينات الغاز، الذي يجري أبحاثا على أنظمة الدفع المتقدمة و ماكينة التوربينية ، وفقا لموقع المختبر .

لم يتسن لنا الحصول على تعليق من المسؤولين هناك  مساء الجمعة.

lebanes_rocket

المصدر : MIT graduate student found dead in his residence hall 

من قال ان المرأة تريد حقوقها؟

في معرض التذمر الجماعي على وسائل التواصل الاجتماعي مع كل خبر عن مقتل ضحية جديدة على يد زوجها، حدث ان طرحت هذا السؤال المستفز على صديقاتي: “من قال ان المرأة تريد حقوقها؟”

لقي هذا السؤال استنفاراً قوياً من الاصدقاء دون أن يحاولوا فهم سبب طرحي له. وانا على يقين بأن الذين أحاورهم من اشد المدافعين عن حقوق المرأة إضافةً إلى غيرها من القضايا الاجتماعية المحقة.BiKaffe_women

عندما يكون الانسان بحاجة ماسة الى شيء ما، يهدد وجوده في حال فقدانه، يضع تحقيقه غاية اخيرة ويغيّر من اجلها حركته الفكرية واليومية. لكن للأسف، لم يأخذ موضوع المرأة هذه الناحية بعد. لأن هذا الموضوع شائك يعود إلى أسباب تتخطى التمييز ضد المرأة إلى التمييز إنسانياً على أساس رجعي معادٍ لأصول المواطنة. لا بد انّ رفض التقسيم المجتمعي على اساس جندري كما هو سائد ضرورة ملحّة قد تكون خطوة اولى نحو تخليص المجتمع من آفة التمييز بشكل عام.

من هذا الباب ندخل إلى التفصيل المهم سائلين عن هوية المعني بالقانون والحقوق. بالطبع، ان جميع أفراد المجتمع معنيون ولكننا في هذا المقال نخاطب المرأة بالأخص. إن اي حق في الحياة يقترن بواجب معيّن. لذا نسأل : ما هو دور المرأه عندما نتحدث عن حقوقها؟

ان لم تحمل المرأة رايتها فكيف بها تدفع الرجل او المجتمع على حملها. المساواة في الحقوق لا تأتي إلا بمساواة في الواجبات الاجتماعية. ان الجمعيات النسائية مثلا قد تكون طريقة أو أسلوب للدفاع عن حقوق المرأة ولكنها بالتأكيد أسلوب جزئي ومبسط نسبةً لواجبات المرأة امام ما ذكرناه من تمييز في المجتمع. اما الحل الأشمل فيكمن في العمل ضمن المؤسسات الحزبية التي تواجه الاحزاب المذهبية المستندة في عقائدها وتشريعاتها على تأويلات للنصوص الدينية تدعم التمييز الاجتماعي وتظهر المرأة كانسان ناقص. ان الاحزاب العلمانية التي تطرح حلاً شاملاً لا تنتظر من المرأة سوى مبادرتها. واستغرب جداً النسب الضئيلة للنساء اللواتي يشاركن في الصراع من أجل حل شامل! لماذا؟

أعود لسؤالي الأول : “من قال ان المرأة تريد حقوقها؟”

المرأة التي تشعر بأن الرجل هو الحامي، كيف ستكون ثقتها بنفسها حاضرا ومستقبلا؟ المرأة التي تريد حقوقها ولكن تخاف… المرأة التي تريد حقوقها ولكن لا يزعجها التمييز الطائفي… المرأة المتطلبة من الرجل عامة…!!

ان الهدف الاساس من هذا السؤال الإستفزازي هو ان نقول أن الحل يبدأ من الذات، من التربية والتثقيف الذاتي وتغيير عاداتنا وتفكيرنا اليومي. ليست المسألة قانونية وحسب كما يظن البعض، مع اننا نعترف بضرورة تغيير القانون. دور القانون هو تعميم ثقافة ما على جميع افراد المجتمع لكن من الضروري وجود جماعة تطبّق هذه الثقافة على نفسها وتصارع ليكفلها القانون. وهذا ما نجده في بعض الاحزاب العلمانية.

المرأه بإمكانها قيادتنا وسنسير خلفها بإرادتنا… في تسكير مدخل الجامع او الكنيسة؟ في الثورة على كل من يشرع لإضعافها؟ في النزول إلى الشارع يوم الثامن من آذار؟ هذه مبادرات جيدة لا غنى عنها. ولكن ماذا بعد؟

حان الوقت لكي تكون أمي، أختي، حبيبتي، رفيقتي، زميلتي تشاركني واجباتي الإجتماعية وتقودني في ساحة الصراع من أجل غد أفضل.
أنادكِن وأشد على ايادكِن ! وأبوس الأرض تحت نعالكِن.  

مظاهرة جديدة في ١ نيسان ٢٠١٤ !!

1nisan

march