استمرار حرب التنميط الأميركية على بيروت – فيلم جديد بعنوان بيروت

تنتج مصانع الحرب الناعمة الأميركية سلاحا جديدا يستهدف المنطقة وبيروت تحديداً. بانتاج فيلم  جديد بعنوان بيروت وهو لا يمت الى بيروت بصلة. صور الفيلم في المغرب وتمثيل أمريكيين ومغاربة وفرنسيين واسرائيليين (نعم واسرائيليين) ولا أي ممثل لبناني !
وطبعا يصنف هكذا العمل ضمن خانة الاسلحة فهو يحاول أن ينمط بيروت وشعبها مثلما يريد الغازي الأمريكي الاستعماري لبيروت في سنوات ال1982 وحتى اليوم

صدر الفيديو الترويجي للفيلم الذي سيصدر في نيسان 2018. وبدقيقتين ونصف فقط تشعر كإبن المدينة ان الفيلم لا يمت لها بصلة ابدا. وتستخرج الأكاذيب التي ستتكرر مع كل مشاهدة في العالم. وحصل الفيديو الترويجي حتى الآن بمليونين مشاهدة. هنا لقطات من الفيديو الترويجي.

والسؤال الأهم كيف سيواجه لبنان وستواجه بيروت هكذا اسلحة اميركية ؟

الأميركي لا يعرف بيروت ولن يعرفها ابدا. ولن تكون مستعمرة بيده ولا بيد أي من أدواته

شعبه لا يعرف مكانه (وهم طبعا يتكلمون عن قيادي-يصورونه على انه ارهابي) وكلمة شعبه لا يعرف مكانه نسمعها كثيرا من اعلام العدو الصهيوني

مطار بيروت الذي لا يمت الى مطار بيروت بصلة.