بلد للبيع
كما تعودنا،
من جديد فضائح جديدة عن بيع أراضي البلد إلى اجانب، نعم اشقائنا العرب اجانب، خصوصاً في هذا الموضوع.
ها هو الخبر:
صدر مؤخرا المرسوم رقم 7983 قضى ببيع احدى تلال حريصا المعروفة بتلة الصليب لسمو الأمير مقرن بن عبد العزيز عبدالرحمن آل سعود”.
لست هنا لأتناول الموضوع خوفاً على الديمغرافيا والتوازن والكلام الأفظع من فعل البيع. لأن من يتناول الموضوع بهذا الشكل فهو أيضاً مخطئ وبنظري خطره أكبر من البيع نفسه. ليتنا يمكننا بيع هؤلاء المنظرين فنفيد البلد.
لا أفهم لماذا أو على ماذا يجب أن نزعل،
“”ما البلد كلو للبيع”
ما هو الشيء الذي لم يباع حتى الآن؟
الشاطئ ٢٢٠كلم نباع. مدينة بيروت أو تحديداً وسطها بيعت أو سلبت الوقع ذاته أصبحت ملك خاص، وظن أحد من المالكين أنه يمتلك حتى الشرطة اللبنانية التي تحرسها.
ونكمل حكاية البيع،
وصلت إلى حد بيع الوظائف، المناصب.
ما زال الضمائر للبيع.
أصواتنا في الإنتخابات للبيع.
بناتنا للبيع. شبابنا للبيع.
كرامتنا للبيع !!
البلد يباع بمزاد علني بين الدول الكبرى : وسعرو رخيص أرخص من إنو حدا يتصور.
وبما انو للبلد للبيع أنا وأنت أيضاً للبيع.