منتخب لبنان في مواجهة منتخب قطر
غداً مباراة منتخب لبنان مع المنتخب القطري،
يتساوى منتخب لبنان مع المنتخب القطري في المجموعة من حيث النقاط والاهداف أو بتعبير آخر تساوي من كل نواحي الارقام التي تبني الترتيب في المجموعة التي تضم الى جانب لبنان وقطر كل من كوريا الجنوبية، ايران واوزبكستان.
صحيح أن المنتخب اللبناني صاحب الميزانية الأقل في المجموعة متعادل من حيث النقاط مع منتخب صاحب الميزانية الأعلى في المجموعة دون ان نذكر ما انفق فقط ليصبح المنتخب القطري قطري وليس منتخب الامم المتحدة.
تساوي منتخب لبنان مع المنتخب القطري يدل وبشكل اكيد على امور كثيرة وأهمها الارادة اللبنانية القوية من أفراد المنتخب وهنا أشدد على كلمة أفراد المنتخب فمهما قامت الادارة التي لم تقم بفعل شيء تبقى ارادة اللاعبين في ارض الميدان وعزمهم هو الاهم.
غداً ارادة اللاعبين ستخضع للامتحان الكبير مجدداً ولن يصل منتخب لبنان الى النهائيات في البرازيل ٢٠١٤ إلا إذا دخل في كل مباراة على أنها نهائي الكأس الذي هو بمثابة كأس العالم.
هكذا فازت اليونان بكأس اوروبا حين لم يكن لديها امكانات رفيقاتها الاوروبيات ولكنها فازت في مباراة الارادة بكأس القارة العجوز.
على امل ان نحجز واحدة من الفرص الثلاث.
اتمنى من كل قلبي الفوز غداً من اجل لبنان، اللاعبين والشباب اللبناني التي ستصلط الاضواء عليه وتظهر المواهب الرائعة.
“يا منتخبنا لا تهتم نحنا منعرف وين الهم”
غداً مواجهة بين اكبر ميزانية واقل ميزانية في المجموعة.
اطلب من الجمهور ان لا يطلب المعجزات من اللاعبين والمدرب، انما المعجزات من الحظ فقط.
منتخب لبنان يستحق دعمنا ! لأنه الممثل الشرعي الوحيد لشبابنا الذي هو وحده يملك الحل لوطننا المريض هذا.