طلب انتساب للجهاد وافضلية لمن لديه خبرة في نهر البارد

عن خبر اعلن مساء امس:
الأسير يعلن عن انشاء تنظيم مسلح للجهاد في القصير سوريا (حيث يوجد العديد من العائلات اللبنانية) ضد اللبنانيين.

نعم، صدّق ! انت في بلد الحرية !
بلد التبولة والكبة والفتوش !!
بلد الثقافة ! ومثقفين الغاز والنفط (الأكثرية المثقفة طبعاً)
في هذه الطفرة من الحرية اللا محدودة بأي معيار ! يمكنك انشاء تنظيم جهادي (سلفي او غيره) يمكنك ذلك وبتغطية اعلامية ! كأنك تعلن عن فتح مطعم!
طبعاً سيسأل البعض ماذا عن حزب الله ؟ والجواب ان الحزب وغيره من الاحزاب اللبنانية المسلحة ولا تزال ! نشؤوا في ظل الحرب الاهلية اللبنانية بين ١٩٧٥ و١٩٩٠ ! (هذا امر طبيعي في الحروب الأهلية) من غير الطبيعي انهم لا يزالوا موجودين نفسهم حتى الآن، بعد عودة ما يسمى دولة ! ولكن هنا إسأل نفسك من ينتخبهم !

ولكن ما هو غير طبيعي، ان تنشأ فرق مسلحة في ظل الدولة. لهذا الأمر خرج المنظرين الجدد لتنديد بتصرفات عشائرية منذ بضعة اشهر !

هنيأً لنا هذه الحرية : حرية انشاء الميليشيات الدينية ! حرية ميليشيات دار الفتوى والمجلس الشيعي وبكركي ودار الموحدين !

اما حرية انشاء النقابات العمالية هذا ممنوع علينا ! حرية التعبير السنمائي والمسرحي وغيره كله يقطع ويفرغ من مضمونه باسم الحياء العام!
اين الحياء في هذه المزرعة؟ اين الحياء من خبر انشاء تنظيم جهادي سلفي او غيره ؟ ما هو الدافع ؟ ما هي التصرفات التي تقوم بها الدولة !

عزيزي اللبناني ! نحن في حالة حرب اهلية ! نعم ما يجري في طرابلس! في اي خانة تصنفه ؟ مهرجانات مثلاً ! واليوم انشاء تنظيم جهادي مسلح ! علناً وهذه صور لتقديم الطلبات ! (مضحكة او مبكية؟)

لا ادري ! ولكن متأكد ان هذا ليس وطن وهذه ليست دولة ! هذه حرب اهلية (موديرن)

لمن هم في الصور ، وانصار الشيخ الأسير وغيره من الشيوخ ، رسالة قصيرة :

روحوا وفقكم الله ، أتمنى لكم الإستشهاد القريب (والقريب جداً) وغدا فاخر مع حور العين !!

مدونة بكفي على الفيسبوك