اكتب ب كفّي ما يكفي لنقول بكفّي !

غداً ستقام مباراة المنتخب اللبناني في مواجهة المنتخب الإيراني في المرحلة الرابعة من التصفيات النهائية للمنافسات المؤهلة الى كأس العالم ٢٠١٤ في البرازيل.

الجميع جاهز لحضور المباراة الأخيرة في ال٢٠١٢ للمنتخب اللبناني على أرضه وأمام جمهوره !!

هذه المباراة هي الفرصة للإبقاء على أمل المنتخب اللبناني وجماهيره بالتأهل الى كأس العالم، مع العلم أن المنتخب الإراني هو ثاني أفضل فريق في المجموعة التي تضم ٥ فرق. يتأهل الأول والثاني من المجموعة تلقائياً الى النهائيات في البرازيل فيما يحجز الثالث فرصة أخيرة بالتأهل اذا نجح في مباراة اضافية …

على امل ان نحجز واحدة من الفرص الثلاث.
دورنا كجمهور لبناني كبير بالتشجيع الحضاري في آخر مباراة على أرضنا لهذه السنة فيمكن ان نشكل فيها اللاعب رقم ١٢ في ال٩٠ دقيقة !!
هذه المباراة في المناسبة كما التي سبقتها ليست فقط حضور مباراة كرة قدم لتشجيع المنتخب اللبناني، إنما هي مظاهرة حقيقية في وجه جميع الطقم السياسي الحاكم والمعارض الذي دمر او أهمل الرياضة بشكل مقصود وممنهج من اجل تدمير الأجيال اللبنانية حتى لا تجتمع تحت راية الرياضة وتبقى تتصارع فيما بينها.
ان فاز المنتخب غداً سيأتوا ليقطفوا الفوز وان خسر سيلقون اللوم على اللاعبين والمدرب هم وابواقهم الاعلامية كافة. فيحاولون جاهدين الاستفادة من الموقف لينسونا انهم هم من دمر واهمل الرياضة.

اتمنى من كل قلبي الفوز غداً من اجل لبنان، اللاعبين والشباب اللبناني التي ستصلط الأضواء عليه وتظهر المواهب الرائعة الموجودة في هذه الشباب والمدفونة تحت وطأة الفقر او الأزمات.
كلنا في الملعب غداً سنكون داعمين للمنتخب اللبناني وان خسرنا لا سمح الله سنهتف ” يا منتخبنا لا تهتم ! نحنا منعرف وين الهم ! ”

اطلب من الجمهور الكريم ان لا يطلب المعجزات من اللاعبين والمدرب، انما المعجزات من الحظ فقط، وان خزلنا او فزنا اطلبوا الدعم الرياضي والسياسة الرياضية الناجحة والمتواصلة وليس هبّات ومكافآت تافهة كلامية لا تصرف إلّا في بنك الوعود السياسية الكاذبة.

منتخب لبنان يستحق دعمنا ! لأنه الممثل الشرعي الوحيد لشبابنا الذي هو وحده يملك الحل لوطننا المريض هذا.

(The Daily Star/Mahmoud Kheir)

(The Daily Star/Mahmoud Kheir)

أضف تعليق